الوصف
النوم بدون وسادة:
هل يمكنكم يا أصدقائي أن تتخيلوا شخصًا يجب أن ينام بدون وسادة؟ أنام وأتقلب أثناء الليل دون أن يكون هناك ما يخفف عني. أنا طفلة في العاشرة من عمري وأذهب إلى المدرسة مثل الأطفال الآخرين. لقد استغلت وقت فراغي في اللعب والاستمتاع مع الأطفال الآخرين. الفرق بيني وبين الأطفال الآخرين هو أنني لم يكن لدي وسادة أضع رأسي عليها عند النوم. الوسادة الناعمة والدافئة، التي أضعها تحت رأسي، توفر لي الطمأنينة وتمنحني الشعور بالراحة. كنت أنام في سريري، وكثيراً ما شعرت بشيء صلب، خشب سريري، يضغط على الجانب الذي كنت أنام عليه. وهذا ما جعلني أتقلب أثناء نومي، وأحاول إراحة الجانب المضغوط، ثم أحاول النوم مرة أخرى. وهذا ما يساعدني على مواصلة نومي والراحة في الليل.